بسم الله الرحمن الرحيم
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا"
صدق الله العليّ العظيم
بكل اعتزاز وفخر نعلن التحاق قائد جهادي كبير من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان بركب الشهداء الأبرار. فبعد حياة مليئة بالجهاد والتضحيات والإنجازات، وفي شوق شديد للقاء الأحبة، قضى الأخ القائد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) شهيدا على يد الإسرائيليين الصهاينة.
هذا ما سمعناه بعد ظهر أمس عبر قناة المنار و عبر كل الاذاعات انتشر خبر العرس الكبير 000 خبر استشهاد الا ب الرحيم000و المعلم العظيم 000 و الاخ الحنون 000و القائد الكبير 000و المجاهد المغوار
الشهيد القائد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان )
ابن الجنوب الشامخ الذي استطاع بعد لحظات من استشهاده توحيد الشعب و القيادة و الاحزاب و كل لبنان عندما هبوا للرد على هذه الجريمة البشعة في حقه .
لقد غادرنا الشهيد البطل 000لقد عجل الرحيل للقاء الاحبة و الركب الصالح و لكنه سيبقى خالدا فينا في دمنا بذاكرتنا و ذاكرة التاريخ و سيشهد له التاريخ على ما فعل .
اللى اللقاء يا قائدنا العظيم 000 الى اللقاء يا شهيدنا البطل .
و ان العين لتدمع000 و ان القلب ليحزن 000 و انا على فراقك لمحزونون يا عماد
انا لله و انا اليه راجعون
منقول..........