ناديت باسمك والجليد
كاليل يهبط فوق راسي كالضباب
كعيوننا في وداعك كا لمغيب
ناديت باسمك
في مهب الريح
في الاسر
فجاوبني الصدى (الاقصى الحبيب)
والمغتصبون
لارضنا يعدون انفاسنا وفي وطننا المعذب يسجنون
اجدادنا واباء اخوتك الصغار
ويبشرون
بالعالم الحر السجين
والليل فى الاقصى ينتظر الصباح
صباح الحرية والاشراق
صباح تعلو فيه رايات الحق والانتصار
من بعد الذل والهوان
والاطفال الصغار
يحلمون بالعودة الى الديار
فانا وانت يا صغيري ملك لشعبنا
وان كره الطغاة
ممَآ آعجبنيَ
احترآمي
*
*